ملخص كتاب Design Your Life مترجم، كتاب صمّم حياتك:خطوات عملية لبناء مستقبل يعبّر عنك للمؤلفة كورنيليا شيبلي

  


ملخص كتاب Design Your Life مترجم، كتاب صمّم حياتك:خطوات عملية لبناء مستقبل يعبّر عنك للمؤلفة كورنيليا شيبلي




ملخص كتاب Design Your Life مترجم، كتاب صمّم حياتك:خطوات عملية لبناء مستقبل يعبّر عنك للمؤلفة كورنيليا شيبلي

هل أنت مستعد لتبدأ من جديد وتصمم حياة تستحق أن تعيشها؟

هل تشعر أحيانًا أن حياتك تسير في اتجاه لا يشبهك؟
هل تتساءل كيف وصلت إلى مرحلة تشعر فيها بأن أحلامك تلاشت، وأنك أصبحت أسيرًا لاختيارات لم تكن لك منذ البداية؟

كتاب صمّم حياتك Design Your Life لكاتبته كورنيليا شيبلي يمنحك الأدوات اللازمة لتعيد تشكيل واقعك، وتعيش الحياة التي تعكس قيمك وطموحاتك الحقيقية. إنه ليس مجرد دليل لتحديد الأهداف، بل هو رحلة داخلية تساعدك على إعادة تعريف النجاح، واكتشاف شغفك، وبناء رؤية واضحة لمستقبلك في العمل وفي الحياة.

ستتعلم من خلاله كيف تضع قواعدك الخاصة، وتختار العمل الذي يلهمك، وتستمتع بعلاقات اجتماعية تضيف لروحك ولا تُنهكك.
إذا كنت تبحث عن التوازن، والتحفيز، والمعنى في كل يوم تعيشه فإن هذا الكتاب هو نقطة الانطلاق الحقيقية.

ابدأ اليوم في إعادة برمجة عقلك وتطوير رؤيتك للحياة.
النجاح ليس صدفة، بل تصميم واعٍ لحياة تريد أن تحياها.

أهم أفكار كتاب صمّم حياتك: كيف تبدأ من الأساس الصحيح؟

النجاح لا يعني أن يبدو كل شيء مثاليًا من الخارج. كثيرون ممن نراهم ناجحين في حياتهم الأسرية والمهنية يعيشون في الحقيقة حالة من الفوضى والضياع الداخلي. يوضح ملخص كتاب صمّم حياتك Design Your Life أن الفرق بين الحياة المليئة بالإرهاق والحياة المليئة بالمعنى يكمن في امتلاك أساس قوي من القيم والوضوح الداخلي. عندما تكون لديك رؤية واضحة لما تريد أن تكون عليه حياتك، يصبح من السهل اتخاذ قرارات متّزنة، حتى في ظل الفوضى الخارجية.

لا تنخدع بالمظاهر الخارجية للنجاح

قد تُعجب بأشخاص يبدو أن كل شيء في حياتهم مثالي: الزواج، العمل، الأطفال، والرحلات. لكن الحقيقة غالبًا ما تكون مختلفة. البعض يعيش وفق التوقعات والضغط، بينما يفتقر للمعنى الداخلي والراحة النفسية. لا تقارن نفسك بمظاهر لا تعرف ما وراءها، بل ركّز على ما يمنحك أنت شعورًا بالامتلاء الداخلي.

قصة "ماري": النجاح الظاهري ليس كل شيء

ماري امرأة تبدو ناجحة بكل المقاييس: عائلة كبيرة، قيادة منظمة غير ربحية، خطط مستقبلية وطموحات عامة. لكنها، مثل كثير من الناس، كانت تشعر بالضياع والإرهاق بسبب كم المسؤوليات الملقاة على عاتقها. ما أنقذها من الانهيار كان شعورها العميق بالهدف، ووضوحها بشأن ما تريده فعلًا من حياتها.

اكتشف ذاتك: من أنت وماذا تريد فعلاً؟

ما جعل ماري قادرة على مواصلة حياتها بقوة هو إدراكها لما تمثّله وما ترغب في تحقيقه. كانت تعرف ما هي قيمها، وما الذي يجعل حياتها ذات معنى. كل خطوة كانت تخطوها كانت مستندة إلى هذه القيم، مما ساعدها على بناء حياة منظّمة ومليئة بالمعنى.

ضع رؤية واضحة لحياتك

حتى تصمم حياة تشبهك، ابدأ بطرح الأسئلة الصحيحة على نفسك:
– ما نوع المستقبل الذي أريده لنفسي؟
– كيف سيكون شعوري عندما أحقق الحياة التي أطمح إليها؟
– ما التغييرات السلوكية أو الذهنية التي أحتاجها؟
– من يمكنه دعمي في الوصول إلى رؤيتي؟
الإجابة عن هذه الأسئلة تتيح لك التحرر من العيش وفق معايير الآخرين، وتوجهك لبناء حياة تنبع من داخلك.

لا تخف من طلب المساعدة

في البداية، كانت ماري ترى أن طلب المساعدة يعني الضعف. لكن حين غيّرت نظرتها، أدركت أن التعاون مع فريق متمكن سيمنحها وقتًا وطاقة أكبر. كذلك في بيتها، وجدت أنه يمكنها تفويض بعض الأعمال المنزلية لتستثمر وقتها مع عائلتها في لحظات أكثر بهجة وهدوء.

رحلة اكتشاف القيم: العودة إلى الأصل

رحلة اكتشاف القيم تبدأ من الطفولة. اسأل نفسك: ما الرسائل التي نشأت عليها؟ ما القيم التي أرشدتني؟ هل ما زالت تخدمني اليوم؟ ستكتشف أن بعض القصص التي تكررها لنفسك تحتاج إلى تغيير حتى تنمّي عادات جديدة وأكثر إنتاجية. اختر القيم التي تود أن تحيا بها، وابدأ ببناء سلوك يومي يعكسها.

من خلال رؤية الكاتبة، الحياة التي تستحقها تبدأ من الداخل. عندما يكون لديك أساس قوي من القيم والرؤية، يمكنك بناء حياة متوازنة ومليئة بالمعنى حتى وسط الضغوط. النجاح الحقيقي لا يتعلق بالمظاهر، بل بالسلام الداخلي والوضوح الذي يمنحك القدرة على اتخاذ قرارات واعية كل يوم.

ابنِ علامة شخصية تعبّر عنك

وفقا لكورنيليا شيبلي فالعلامة الشخصية ليست شعارًا أو اسمًا لامعًا، بل هي صورتك في أعين الآخرين. إنها ما يربط الناس بك ويجعلهم يتذكّرونك، سواء في حياتك المهنية أو الشخصية. في هذا الفصل، تتعلم كيف تصمم علامة تمثّلك بصدق، وتعبّر عن قيمك، وتفتح لك أبواب النجاح.

علامتك الشخصية تبدأ من قيمك

بعد أن تعرّفت في الفصل السابق على رؤيتك وقيمك الجوهرية، حان الوقت لتجسيدها في حياتك اليومية. علامتك الشخصية هي انعكاس لكل ما تقول وتفعل، وهي ما يقوله الآخرون عنك في غيابك. كل تصرف، كل كلمة، وحتى أسلوب حياتك، يسهم في رسم هذه العلامة.

مظهرك الخارجي وأثره في علامتك الشخصية

مظهرك الخارجي جزء أساسي من علامتك الشخصية. لا يتعلق الأمر بالموضة أو المظهر السطحي، بل بإظهار احترامك لنفسك وتماسكك مع رؤيتك. اختر أسلوبًا يعكس قيمك، وتصرف بطريقة تنسجم مع الشخص الذي تطمح أن تكونه. عندما تكون صادقًا مع نفسك، سيشعر من حولك بذلك.

مثال حي: "ليزا" وصناعة الحضور الحقيقي

ليزا كانت تحلم أن تكون مذيعة. من البداية، صنعت لنفسها أسلوبًا مميزًا في الملبس والتعامل، وعاشت يومها كأنها بالفعل في الموقع الذي تطمح إليه. لم تكن تمثّل شخصية غير حقيقية، بل كانت نسخة صادقة ومصقولة من ذاتها. هذا الانسجام بين صورتها وأهدافها جعل حلمها ممكنًا وسهل المنال.

التجربة التي تمنحها للآخرين تصنع الفرق

جزء مهم من علامتك هو كيف يشعر الآخرون في حضورك. هل تُشعرهم بالاحترام؟ بالثقة؟ بخفة الروح؟ إلى جانب ذلك، فإن معرفتك وخبرتك تضيف إلى صورتك مصداقية تجعل الناس يرونك كشخص جدير بالثقة. عندما تتطابق أفعالك مع وعودك، ترتفع قدرتك على تحقيق النجاح.

المحيط الاجتماعي يعزز علامتك أو يضعفها

الناس الذين تحيط نفسك بهم يساهمون بشكل مباشر في تشكيل صورتك. ابحث عن بيئة تدفعك للأمام، وتساعدك على النمو. اختر شبكتك بعناية، وكن أنت أيضًا داعمًا للآخرين. عندما تُعرف بين زملائك بالنزاهة والكفاءة، فإنهم سيكونون أول من يوصي بك عند ظهور الفرص.

لا تتوقف عن النمو

أقوى العلامات في العالم هي تلك التي لا تتوقف عن التطوير. استثمر في نفسك، تعلّم مهارات جديدة، وابقَ على صلة بالتغيرات في مجالك. إذا بقيت ثابتًا في مكانك، ستفقد تأثيرك. النمو المستمر هو جزء أساسي من أي علامة شخصية ناجحة.

يؤكد ملخص كتاب صمّم حياتك Design Your Life أن العلامة الشخصية القوية تبدأ من الداخل. عندما تعيش بقيمك الحقيقية وتكون صادقًا في طموحاتك وسلوكك، فإن صورتك ستتكلم عنك وتفتح لك أبوابًا لم تكن تتخيلها. ابنِ صورتك بقصد، وكن أنت الرسالة التي تريد أن توصلها للعالم.

ملخص كتاب صمم حياتك: كيف تختار نمط الحياة الذي يناسبك؟

في هذا الفصل، تدعوك كورنيليا شيبلي للتفكير العميق في الطريقة التي تعيش بها حياتك اليومية. هل حياتك انعكاس حقيقي لقيمك ومبادئك؟ أم أنك تعيش وفقًا لما يتوقعه الآخرون منك؟ الفكرة الرئيسية هنا هي أن الحياة المصممة بشكل واعٍ لا تحدث بالصدفة، بل تحتاج إلى مجموعة من "المبادئ التشغيلية الشخصية" التي تعكس رؤيتك وقيمك. هذه المبادئ تساعدك في اتخاذ القرارات الصحيحة، تشكيل علاقات متزنة، وتحديد مسارك المهني والشخصي بوضوح.

حدد مبادئك الشخصية وانطلق منها

وفقا لكتاب صمّم حياتك Design Your Life فإن ما يُميز الأشخاص الناجحين ليس فقط الأهداف التي يسعون إليها، بل المبادئ التي يعيشون بها. المبادئ التشغيلية هي السلوكيات والتصرفات اليومية التي تُترجم قيمك إلى أفعال. فهي التي تُعلِّم من حولك كيف يتعاملون معك، وتُرسي لك هوية واضحة أمام نفسك والآخرين. مثلًا، الشخص الذي يقدّر الالتزام بالمواعيد سيُظهر ذلك من خلال تصرفاته الدقيقة، ومع الوقت يتعلم من حوله احترام هذا المبدأ.

اختبر مبادئك في الواقع

لكي تبني حياة متّسقة مع رؤيتك، تحتاج إلى اختبار مبادئك بشكل عملي. اسأل نفسك:
هل هذا المبدأ يعكس قيمي؟
هل يساعدني على أن أعيش حياة أكثر إيجابية خلال السنوات القادمة؟
هل يدفعني لأن أكون الشخص الذي أطمح أن أكونه؟
كل مبدأ تتبناه يجب أن يقودك نحو نتائج ملموسة تعزز من هويتك الحقيقية.

أنت مسؤول عن حياتك

من بين أهم المبادئ التي تؤكد عليها الكاتبة: تحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك. لا مكان للشكوى أو لوم الآخرين. الحياة التي لا تعجبك اليوم، يمكنك البدء في تغييرها من خلال قراراتك الخاصة. مثلًا، قصة المغنية سوزان بويل تُظهر كيف أن الثقة في النفس والتمسك بالمبادئ يمكن أن يفتح أبوابًا غير متوقعة، رغم النظرة السطحية للناس أو الظروف المحبطة.

أنت من يضع قواعد حياتك. لا أحد غيرك يملك هذا الحق. اختر المبادئ التي تمثل حقيقتك، وابدأ في تطبيقها بثبات وصدق. أنت قادر على صناعة حياة مليئة بالمعنى، وتحقيق أحلامك، لكن البداية تكون دائمًا من داخلك.

 كيف تُعرّف النجاح بأسلوبك الخاص؟

هنا تتحدى كورنيليا شيبلي الفكرة التقليدية عن النجاح، وتدفعك لإعادة النظر فيما يعنيه النجاح الحقيقي بالنسبة لك. كثيرون يقضون حياتهم في السعي وراء أهداف ليست لهم، ويكتشفون بعد فوات الأوان أن الإنجاز بدون معنى لا يجلب الرضا. النجاح الحقيقي ليس في الترقية أو المال أو المظاهر، بل في أن تعيش حياة تتوافق مع أحلامك وقيمك العميقة.

اكتشف ما الذي يهمك حقاً

الخطوة الأولى في تحديد ماهية النجاح بالنسبة لك هي أن تنظر بصدق إلى حياتك. اسأل نفسك: هل أسير في طريق رسمه لي الآخرون؟ هل ما أحققه الآن هو ما أريده فعلاً؟ كما فعل ناثان، الذي سعى لسنوات وراء حلم الشراكة في شركته، ثم اكتشف لاحقاً أنه لا يرغب في ذلك. بعد التأمل، وجد شغفه الحقيقي في مجال الجولف والتخطيط الاستراتيجي، و استطاع أخيرًا الجمع بين الاثنين في عمل يحبه.

ارسم سيناريو حياتك المثالية

لتعرف ماذا يعني النجاح بالنسبة إليك، تخيّل حياتك كفيلم. تذكّر لحظاتك السعيدة منذ الطفولة وحتى الآن، وحدد المشاعر التي تريد أن تعيشها مجددًا. اسأل نفسك: ما هو نوع الحياة التي أريد أن أعيشها؟ من أريد أن أصبح؟ كيف أريد أن يصفني الآخرون؟ ما الأثر الذي أريد تركه؟ الإجابة الصادقة عن هذه الأسئلة هي مفتاح تعريفك الشخصي للنجاح.

اختر النجاح المرتبط بالمعنى وليس بالمظاهر

النجاح الحقيقي ليس في السعي وراء الثروات فحسب، بل في خدمة الآخرين وإحداث فرق إيجابي في حياتهم. حين تركز على تقديم قيمة حقيقية للناس، كما فعلت شركة Apple، فإنك تحقق النجاح المالي بشكل طبيعي، لكن الأهم من ذلك أنك تبني إرثًا يستحق التقدير.

استمع للرسائل التي ترسلها لك الحياة

غالبًا ما تكشف لك الحياة عن حقيقتك من خلال الأحداث الصعبة مثل فقدان شخص عزيز أو خسارة وظيفة. هذه اللحظات ليست نهاية، بل فرصة لإعادة توجيه مسارك. كن يقظًا لما تخبرك به الظروف وكن مستعدًا لتعديل خطتك باستمرار.

ضع خطة واضحة وتحرك نحوها

بعد تحديد مفهومك الخاص للنجاح، قم بوضع قائمة بالإجراءات التي ستساعدك على الوصول إليه. فكّر بالعقبات المحتملة وكيفية تخطيها، وابحث عن الدعم المناسب. بعد ذلك، حوّل هذه الخطوات إلى مواعيد مجدولة في تقويمك اليومي. التزامك بالتنفيذ هو ما يحول رؤيتك إلى واقع.

لا تسمح للخوف أو الفشل بأن يعطلوك

الخوف والكسل هما أكبر عائقين أمام تحقيق الحياة التي تستحقها. إذا لم تتحرك نحو ما تريده بصدق، ستبقى عالقًا في حياة لا تناسبك. كما أن الأخطاء السابقة ليست سببًا للتوقف، بل فرصة للتعلم والنمو.

من خلال كتاب صمّم حياتك Design Your Life، اختيارك أن تعيش حياة مصممة حسب رغباتك الحقيقية سيفتح لك أبوابًا لم ترَها من قبل. ستكتشف الكثير عن نفسك، بما في ذلك مخاوفك ومعيقاتك الداخلية. الشجاعة في مواجهة هذه الحقائق تمنحك القوة لتصميم مستقبل يتماشى مع حقيقتك. لا تترك الحياة تقرر مكانك، بل قرّر أنت، وابنِ تعريفك الخاص للنجاح، وابدأ بالسير نحوه بثقة ووضوح.

ملخص كتاب صمم حياتك: كافئ نفسك: لقد استحققت ذلك!

في رحلة بناء الحياة التي تستحقها، ستواجه الكثير من التحديات واللحظات التي تختبر إرادتك. من أجل الحفاظ على الحافز، لا بد أن تمنح نفسك التقدير والفرح على كل تقدم تحققه. هذا الفصل من كتاب صمّم حياتك Design Your Life يشجعك على مكافأة نفسك بطريقة ذكية تعزز سلوكك الإيجابي وتدفعك للاستمرار.

اعرف ما يلهمك ويحفّزك

لكل شخص طريقته في التحفيز، ومكافأة النفس هي وسيلة فعالة لتغذية الإرادة. البعض لا يستطيع الاستمرار بدون مكافآت بسيطة تُشعره بقيمة ما أنجز. لذا، من المهم أن تتعرف على الأشياء التي تجعلك تشعر بالرضا وتمنحك دفعة للاستمرار.

احتفل بما حققته حتى الآن

وجودك في هذه المرحلة من رحلتك يعني الكثير. لقد وضعت لنفسك قيماً واضحة، وتوقفت عن العيش وفقاً لتوقعات الآخرين. أنت الآن تصنع حياة تعبّر عنك حقًا، وهذا يستحق الاحتفال. لا تنتظر إنجازاً ضخماً حتى تمنح نفسك التقدير، فكل خطوة نحو ذاتك الحقيقية تستحق لحظة فخر.

خطط لمكافآتك اليومية والأسبوعية والشهرية

ابدأ بتخصيص مكافآت صغيرة لأنشطتك اليومية مثل مكالمة مع صديق، أو قسط من الراحة، أو مشاهدة برنامجك المفضل. يمكن أن تكون المكافآت الأسبوعية أكثر تميزًا مثل إنشاء شهادة رمزية لإنجاز معين، أو تخصيص وقت للراحة التامة. أما شهريًا، فيمكنك أن تمنح نفسك تجارب أعمق مثل قضاء عطلة نهاية الأسبوع، أو شراء شيء مرتبط بهوايتك، أو القيام بعمل خيري.

اختر مكافآت بسيطة وليست مادية فقط

المكافأة لا تعني دائمًا شراء شيء باهظ. أحيانًا، يكفيك عشاء مع العائلة أو حتى لحظة هدوء تستمتع فيها بنفسك. الهدف هو الشعور بالتقدير، لا التعلق بالماديات.

اصنع نظام مكافآت يعزز نجاحك طويل المدى

عندما تجعل من التقدير عادة، فأنت تبني علاقة صحية مع النجاح. الاعتراف بمجهودك يعزز احترامك لذاتك، وبدونه قد تبدأ في الشك في قدراتك وتفقد حماسك. لذلك، لا تنتظر من الآخرين الاعتراف، امنحه لنفسك بوعي ونية واضحة.

في النهاية، تؤكد لنا الكاتبة أن بناء حياة متوازنة لا يكتمل دون لحظات تقدير ذاتي. فالمكافآت هي وقود داخلي يدفعك للاستمرار، ويذكّرك بأنك تستحق أن تفرح بكل خطوة نحو مستقبلك الأفضل.

 تغيير العقلية: بداية النجاح الحقيقي

النجاح لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل. ما تؤمن به في أعماقك هو ما سيتجلى في حياتك. إذا كنت ترى نفسك عاجزًا أو محاطًا بالمشاكل، فستعيش واقعًا يشبه ذلك. أما إذا غيّرت طريقة تفكيرك وآمنت بإمكانياتك، فستبدأ في رؤية نتائج جديدة تنسجم مع رؤيتك الجديدة.

غيّر طريقة تفكيرك لتصنع واقعك الجديد

 العقل البشري قوي. الأفكار السلبية المتكررة تنتج عنها حياة مليئة بالتعقيد والفشل. أما الأفكار الإيجابية المليئة بالإيمان بالذات، فهي تفتح لك آفاقًا جديدة من الإمكانيات والفرص. ينبهك ملخص كتاب صمّم حياتك Design Your Life أنك إذا بدأت بتغيير نظرتك للأمور، ستتحول التحديات إلى فرص، وتصبح العقبات محفزات للتقدم.

تبنَّ منظور النجاح عند مواجهة الفشل

 عقليتك تتشكل من تجاربك، وطريقة تفسيرك لها. خذ مثالًا: الطالبة "جين" التي كانت دائمًا ترسب في امتحاناتها. كان أمامها خياران: إما أن تعتبر نفسها فاشلة وتستسلم، أو أن ترى في كل رسوب فرصة لتحديد نقاط ضعفها وتحسينها. الطريقة التي اختارت بها تفسير التجربة هي التي حددت مستقبلها.

قصّة جيم كاري: الإيمان يسبق الإنجاز

 جيم كاري، الممثل الشهير، حلم طويلًا بالنجاح. كان يؤمن أن كل ما يتمناه موجود في مكان ما في هذا العالم، ويحتاج فقط إلى المثابرة للوصول إليه. استغرقه الأمر عشر سنوات ليحقق هذا الحلم. خلال هذه الرحلة، كان يطوّر نفسه وعقليته يومًا بعد يوم، ويقرأ كثيرًا ويعمل بجد، وكل ذلك من منطلق إيمانه العميق بنفسه.

العقلية وحدها لا تكفي، العمل هو من يثبتها

 امتلاك عقلية إيجابية لا يعني أنك ستنجح تلقائيًا. عليك أن تتخذ خطوات منتظمة وثابتة. تغيير العقلية يتطلب تدريبًا مستمرًا، تمامًا مثل اتباع حمية صحية: في البداية تشعر بأنها صعبة، لكن مع الوقت تصبح أسلوب حياة لا يمكنك التخلي عنه.

خطّط لعقليتك الجديدة من خلال العادات اليومية

 ابدأ بكتابة قائمة من العادات التي تساعدك على بناء شبكة علاقات إيجابية، وتحقيق رؤيتك، ومواجهة التحديات اليومية، والعمل في مجال يلهمك. لكل عادة، حدد ماذا ستفعل، متى ستبدأ، ومن سيدعمك في تنفيذها.

في الختام، تقول لك كورنيليا شيبلي أن عقليتك هي الأساس الذي تُبنى عليه حياتك. لا شيء يتغيّر من حولك ما لم يتغيّر أولًا في داخلك. امنح نفسك الوقت والمساحة لتصميم عقلية تنسجم مع أحلامك، وستجد أن الواقع بدأ يتغير تلقائيًا.

ملخص كتاب صمم حياتك Design Your Life 

بعد قراءة "صمم حياتك"، تدرك أن الحياة ليست ما يحدث لك، بل ما تصممه بنفسك كل يوم.تعلمنا الدروس التالية:

– حدّد رؤيتك الشخصية بوضوح، ولا تجعل حياتك تُبنى على توقعات الآخرين. اسأل نفسك: ما الحياة التي أريد أن أعيشها فعلًا؟
– أنشئ علامتك الشخصية، فهي انعكاس لهويتك وتجاربك وعلاقاتك، وستمنحك الثقة والمصداقية في كل مجالات حياتك.
– اكتب مبادئك الخاصة المستمدة من قيمك، ودعها ترشدك لاتخاذ قرارات صحيحة تقودك نحو أهدافك بثبات.
– لا تتبع تعريف المجتمع للنجاح، بل صغ تعريفك الخاص. اربط النجاح بالعطاء، لأن السعادة الحقيقية تكمن في التأثير الإيجابي على الآخرين.
– كافئ نفسك باستمرار، حتى على الإنجازات الصغيرة. اصنع نظامًا من المكافآت اليومية والأسبوعية يعزز دافعك للاستمرار.
– غيّر طريقة تفكيرك نحو التحديات. عندما تغيّر منظورك، يتغير واقعك بالكامل.
– اتّبع هذه المبادئ لتبني مشروعًا أو نمط حياة يتماشى مع شغفك ويمنحك الحرية والمرونة التي تحلم بها.

لا تتوقف عن الحلم، بل اصنع حياة جديدة على مقاسك. هذا الكتاب هو دليلك العملي لتعيد اكتشاف نفسك وتصنع واقعًا أكثر إشراقًا. تصميم حياتك يبدأ الآن!


إذا أعجبك هذا الملخص لاتنسى الاطلاع على  ملخص كتاب لا أعذار: قوة الانضباط الذاتي لبراين تريسي



لشراء الكتاب من أمازون يمكنك زيارة هذا الرابط https://amzn.to/3GPguJX

تعليقات